د.علي بشر آدم
- الشباب هو القطاع المعتمد لدى كل الاتجاهات ذات الاستراتيجة
التغييرية، فالثورات والانقلابات التي قامت وتقوم في شتى أنحاء المعمورة اعتمدت
أساساً على الشباب في سبيل تحقيق أغراضها.
- مهمة الشباب المسلم تغييرية وليست ترقيعية أو ترميمية.
- تشير نتائج الدراسة إلى أن الشباب التشاديين صغار السن والمتعلمين
وسكان المدن والرجال هم أكثر ميلاً إلى الآفاق السياسية الواسعة كالآفاق الوطنية
والقارية والعالمية، أما أكبر الشباب سنا وأقلهم تعلماً ومن يأتون من خلفية بدوية
أو ريفية أو يكونون من النساء فإنهم يميلون إلى الآفاق السياسية الضيقة كالمصالح
الشخصة والعائلية والمحلية والمقاطعية.
- تشير نتائج الدراسة إلى أن مجتمع الدراسة قد رسم الآفاق السياسية
للشباب التشادي على صورة تعطي الأولوية للاعتبارات الوطنية ثم القارية ثم العالمية
والإقليمية والمقاطعية والمحلية والشخصية وأخيرا الاعتبارات العائلية في اتخاذ
المواقف السياسية.
- تشير نتائج الدراسة إلى أن الرجال لا يفوقون النساء إلا قليلاً في
اتساع الآفاق السياسية وهذا نتيجة لطبيعية العينة النسائية المشاركة والتي تقترب اهتماماتهن السياسية من الرجال
المشاركين في البحث.
-
يوصي الباحث بضرورة دمج الشباب في مختلف الأنشطة لتأدية واجبهم الديني والوطني، وبإعطائهم
الفرصة مع وجود المرجعية الإسلامية، وبإشاعة ثقافة التغيير في مجتمعاتنا من خلال
أنشطة وبرامج مختلف المؤسسات التطوعية، وإقامة جسور التواصل وتبادل الخبرات بين
شباب الأمة الإسلامية، وتوقيع مذكرات تفاهم مع حكومات الدولة الإفريقية في المجال
التعليكي والاقتصادي والإنساني من قبل المؤسسات المهتمة بالشباب الإسلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق