د.كبوري آدم
- تعد البطالة من ضمن المشكلات المجتمعية بشكل عام، وفي بوركينا فاسو
بشكل خاص.
- تعرف البطالة أنها الرغبة عن العمل مع القدرة والكفاءة، أو البحث
عنه وعدم إيجاده. والبطالة ضد العمالة. وتتجسد هذه الظاهرة الاجتماعية في التفاوت
بين العمل وسوق الإنتاج.
- من أنواع البطالة الدورية نتيجة انخفاض دخل الدولة، والاحتكاكية
التي تمتد من بداية البحث عن العمل إلى وقت الحصول عليه، والهيكلية حين يتم تغيير
مسير العمل في شركة ما مما يضطر الموظف لتركه، والسافرة التي تزامن فترة انعدام
العمل برغم السعي للحصول عليها، والمقنعة عند ارتفاع عدد العمال في عمل فوق الحاجة
المطلوبة، والاختيارية في حال ترك العمل بمحض الإرادة، والإجبارية في حال تعطل
العامل بشكل قسري.
- من أسباب انتشار البطالة حجز الأموال دون استثمارها واستغلالها، وأسباب
بيئية كعدم هطول الأمطار أو عدم توفر البحار مما يضر المزارعين والرعاة، وأسباب
إدارية كتوظيف النساء عوضاً عن الرجال، ونمو السكان مع انعدام فرص عمل جديدة، وعدم
استقرار الأمن في الدول المجاورة في بعض الأحيان، والفقر إذ يوجد حوالي 44% من
سكان بوركينا فاسو تحت خط الفقر حسب إحصائيات عام 2009، وانتشار الرشوة إذ تساهم
في تأخر إنجاز ملفات من لم يقدموها وتتسبب في انتشار الواسطات، وازدراء بعض
الأعمال وعدم الابتكار، والأمية.
- من آثار البطالة السلبية كثرة تعاطي المخدرات، وانتشار ظاهرة
الإجرام، وظاهرة السرقة، وانهيار النشء وسوء التربية، واللجوء إلى احتراف السحر
والشعوذة.
- من الحلول المقترحة لمواجهة مشكلة البطالة إحياء وتفعيل نظام القرض
الحسن، وزرع روح التعاون بين الشباب، والتشجيع من قبل الحكومات والشركات ونحوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق