الاثنين، 9 فبراير 2015

دور الشباب في إحداث التغيير المنشود

د. محمد شيخ أحمد محمد



- وضوح الرؤية هو الأساس لمعالجة أي مشكلة، ومن هنا ينطلق أساس التغيير المنشود في العالم الإسلامي.
- التغيير في المفهوم الإسلامي يتحدد باستعراض جملة من المعالم الأساسية لهذا التغيير، وأهمها أنه رباني المعالم والمقاصد إنساني المنشأ والمسار شمولي سلمي جوهري مضمون.
- التغيير في المفهوم الإسلامي رباني المعالم لأنه يتجه إلى الله تعالى في مقصده ومصادره ومناهجه.
- التغيير في المفهوم الإسلامي إنساني المنشأ لأنه يبدأ منه وينتهي إليه؛ فمن تغييره يبدأ وإلى تغيره ينتهي مع مراعاة احتياجاته وقدراته وخواصه. فهو يهدف لإسعاد الإنسان في هذه الحياة.
- من سمات التغيير في المفهوم الإسلامي أنه شمولي في مجالاته المختلفة كالديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي إلى غير ذلك من المجالات.
- التغيير في المفهوم الإسلامي تدريجي في مراحله ومراتبه
- التغيير في المفهوم الإسلامي سلمي المسالك أصالة، ولكن قد تأتي ظروف عارضة تؤثر عليه.
- التغيير في العالم الإسلامي رسالة نهضوية تستمد أصولها من شريعة الحق.
- من سنن التغيير أنها حقائق ثابتة وتجربة ليس للإنسان التدخل فيها ولكنه يستطيع توظيفها واستغلالها بعد التعرف عليها وفهمها فهما سليما دون مصادمتها لأنها ربانية الأصل وثابتة لا تتغير ولا تتحول "لن تجد لسنة الله تبديلا".
- دور الشباب في إحداث التغيير يدور حول 3 مراتب أساسية ذكرها الحديث:القلب واللسان والعمل
- التغيير القلبي عمل إيجابي استعداداً للمرحلة التالية. فدونه لا تتحقق المراتب الأخرى.
- دور الشباب في التغيير باللسان والكلمة ينطبق عليه ما يقوله د.الريسوني أنه من لا يستطيع أن يقول فهو فاقد لحريته وإنسانيته.
- مرحلة التغيير باليد هو مفهوم شمولي سلميٌ حافظٌ لعناصر الإصلاح والعمران مع العدل والإحسان والمجاهدة والعدل بعيداً عن البغي والعنصرية والعدوان. فهنا نجد مجالاً واسعاً للعمل البنائي في مختلف المجالات الصناعية والزراعية وغيرها مما يتضمن في مفهوم القوة الشاملة.
- ضوابط التغيير اثنان: المصلحة والمقدرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق