الاثنين، 9 فبراير 2015

منهجية التغيير في ضوء دعوة الأنبياء والتصور الإسلامي



د. عبدالله الشهري

- من أسباب البحث في موضوع التغيير والإصلاح والنهضة: حال الأمة المؤلم والمتخلف في مجالات تستدعي السعي لتغييره، والاختلاف بين الاسلاميين فضلا عن غيرهم في هذه القضية، وتأثر الإسلاميين وغيرهم في تحديد طريقته ومنهجة وتوصيف الحال الموجبة له.
- ليس المقصود في موضوع منهجية التغيير جمع الناس على قول واحد في كل التفاصيل، ولكن المقصد إيجاد نقاط اتفاق بين عموم الدعاة في العالم الإسلامي وتضييق بل وإزالة الخلاف في المنهج حتى تبقى دائرة الخلاف في المتغيرات، وتحقيق حاجة الشباب الماسة إلى رؤية واضحة مركزة متفق عليها لمشاريع التغيير. 
- الاتفاق تتضاعف أهميته فيما يتعلق بالشباب لتسهيل تفعيلهم في مختلف البرامج الشبابية والانطلاق من منهج مرسوم واضح والابتعاد عن الصراعات الفكرية.

- البحث في منهجية التغيير يتضمن تقسيمه لأصول يجب الاتفاق عليها، ومن ثم قواعد واضحة.وتم حصر الأصول في خمسة أصول:
1. لابد في تقرير قواعد التغيير والاصلاح من الانطلاق من منهجية السلف الصالح وأهل السنة والجماعة.
2. للتغيير والاصلاح وإزالة الغربة منهج شرعي ثابت بينه القرآن وسار عليه الأنبياء
3. توصيف الحال التي يب تغييرها يجب أن يرتبط بالدين وحقيقته وأصوله. فيجب أن ننطلق في التوصيف من فهمنا للدين
4. الواجب على العامل المصلح أن يعمل كما يجب لا كما يحب.
5. يجب التركيز على المحكمات والثوابت وعدم الانشغال بالمتغيرات.

- الاتفاق على هذه الأصول تؤدي إلى استنباط القواعد الآتية:
1.  يجب أن ننطلق من المناهج العقدية في التغير والإصلاح.
2. تربية الناس على الدين هو أصل مهمة الأنبياء وأتباعهم، وهو يتطلب فهم أصول خطاب الجماهير وآليته.
3. الواجب أن نحقق النصر الحقيقي وهو الثبات على دين الله
4. الصبر وعدم العجلة هو من أسس المنهج الشرعي للتغيير
5. الثقة بنصر الله تعالى لعباده المؤمنين واليقين بذلك
6. يجب أن يقوم التغير والإصلاح على صف مرصوص لا أفراد متفرقين
7. يجب البدأ بالنفس إصلاحا وتغييراً على المستويت الفردي أو الجماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق