د.خالد أبوالخير
- الشأن المجتمعي هو المكون الأساس في الاتصال الاجتماعي.
- جعل الإعلام الاجتماعي من المواطنين العاديين صانعي أخبار بعد أن
كانوا من متلقيها ومشاهديها.
- أول من بدا إدخال السياسة للفيسبوك أوباما في حملته (التغيير) لجذب
الشباب للمشاركة.
- تم إجراء هذه الدراسة على 35 طالب و35 طالبة من طلبة جامعة طيبة حيث
تم دعوتهم لإجراء عصف ذهني في ورشة عمل مدتها 3 ساعات حول أهم الآثار السلبية التي
يرونها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن المجتمعي في عام 2013.
- تم تعبئة استبانة الدراسة من قبل 4604 شخصاً 48% ذكراً و 52% أنثى ،
وكان 23% من عينة الدراسة في مرحلة التعليم العام و75% من طلبة الجامعات ، و115
(3%) من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، و16% من العاملين في القطاعات الحكومية
والخاصة و3% من ربات البيوت و4% من العاطلين عن العمل.
- بلغ عدد مستخدمي الفيسبوك السعوديين في تاريخ إجراء الدراسة 6
ملايين مستخدم.
- يأتي أحمد الشقيري كأكثر الصفحات متابعة من قبل السعوديين في
الفيسبوك، يليه د.سلمان العودة، ثم عمرو خالد، ثم شاكيرا، ثم أكون.
- بالرغم من وصف المجتمع السعودي بالمحافظ إلا أنه منفتح على الثقافات
إذ في قائمة أكثر 10 صفحات يتابعها السعوديون نجد أن 2 منها فقط سعوديون ويقع
الاثنين في المركز الأول والثاني من حجم المتابعين.
- بعكس الفيسبوك، خلت قائمة المتابعين السعوديين في تويتر من غير
السعوديين، وضمت بالترتيب: محمد العريفي، عايض القرني، أحمد الشقيري، سلمان العودة
ثم طارق الحبيب.
- يقضي 10% من عينة الدراسة
أقل من ساعة على الإعلام الاجتماعي 35% منهم من ساعة إلى 3 ساعات، و32% منهم من 3
إلى 6 ساعات، و17% منهم من 6 إلى 10 ساعات، و 6% منهم أكثر من 10 ساعات.
- حول أكثر المواضيع متابعة على وسائل الإعلام الاجتماعي اختار 34% من
عينة الدراسة المواضيع الاجتماعية، و1% المواضيع الأمنية، و6% المواضيع السياسية،
وتوزعت الاهتمامات بين 13% للرياضة و 10% للتطوير والتنمية البشرية، و9% للمواضيع
الفكرية و8% للمواضيع الفنية والموضة و 7% للمواضيع الدينية.
- حول الآثار السلبية للإعلام الاجتماعي يرى 36% أن الصمت الأسري هو
أحد المشاكل، بالإضافة إلى 30% ممن يرون مشكلة انعزال الآباء عن الأبناء نتيجة
لضعف التواصل فيما بينهم. وعن تلقي التربية الخاطئة يرى 23% من المشاركين تعرّض
الشباب إلى ثقافات وأفكار تتناقض مع الثقافة السعودية، ورأى 11% أن الإعلام
الاجتماعي يؤدي إلى الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين.
- ضم البحث جوانب أخرى لسلبيات وسائل الإعلام الاجتماعي المكتوب
كالمشاكل الصحية والأمنية والفكرية والأخلاقية إلى غيرها.
- في الدول النامية والأنظمة المستبدة تحجم الحكومات من الفكر لخوفها
من الفكر الوارد وآثاره على الواقع المحلي.
- لدى الدول النامية والأنظمة الشمولية الكثير من التضحيات في المجال
الفكري.
- جعلت الدول المتقدمة الإعلام داعما للفكر لا محداً له.
- خلال فترة الربيع العربي عندما أراد الشباب فرض الفكر ليحكم مكان
الأمن صدموا من حجم الثورة المضادة من قبل الحكومات العميقة في الدول العربية.
- هذا البحث يقرع الجرس لإظهار أن الأمن متعدد وليس سياسياً فحسب.
- الحل الأمني للإعلام
الاجتماعي ليس هو الحل الصحيح، فعلينا أن نقر أن التعامل مع المنتجات الاتصالية لا
يكون بالمنع.
- أرى أن يتم تكوين هيئة مجتمعية تقوم وهي تمثل شرائح المجتمع بوضع
معايير لما هو ممكن وما هو ممكن في الإعلام الاجتماعي.
- من بعض الحلول التي تحد من الآثار السلبية الاجتماعية تثقيف أفراد
المجتمع وإنشاء هيئات تثقيفية ورقابية، أما لمواجهة السلبيات المهنية فيمكن عمل
دورات وورش في الجامعات وتصحيح المعلومات المهنية الخاطئة، ولعلاج السلبيات
السياسية والامنية فيمكن تفعيل دور الرقابة من قبل الأسرة أو الحكومة أو غيرها ونشر
ثقافة مجتمعية من خلال الحملات الإعلامية وإنشاء حسابات معتمدة للمسؤولين
السياسيين في الدولة وزيادة الوعي السياسي للمجتمع، ولمواجهة السلبيات الإنسانية
فيمكن عمل وإنتاج أفلام توعوية قصيرة وبرامج لاحتواء المدخلات والمفاهيم الجديدة
على المجتمع ومساعدة الأفراد عن طريق نشر إنتاجهم على مواقع الإعلام الجديد، ومن
سبل علاج السلبيات الصحية إنشاء حسابات معتمدة لأطباء ينشرون الممارسات الطبية
الناجحة، أما لمعالجة السلبيات الفكرية فيمكن وضع غرامات لمن يعتدي على حقوق الفكر
وتفعيل دور الهيئات الرقابية، ولعلاج سلبيات نشر الأفكار الدينية الخاطئة فيمكن
إنشاء حسابات معتمدة للرد على الفتاوى وتثقيف العلماء والمشايخ للتعرف على الإعلام
الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق